في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
تعطلت إحدى السفن التجارية وهي في عرض البحر من كثرة الحمل والمتاع الذي فيها فأصبحت مهددة بالغرق ، فإقترح ربانها أن يتم رمي بعض المتاع و البضاعة في البحر ليخفف الحمل على السفينة و تنجو ..فأجمعوا أن يتم رمي كامل بضاعة أحد التجار لأنها كثيرة ، فإعترض التاجر على ان ترمى بضاعته هو لوحده و اقترح أن يرمى قسم من بضاعة كل التاجر بالتساوي حتى تتوزع الخسارة على الكل ولا تصيب شخص واحد فقط
فثار عليه باقي التجار ولأنه كان تاجر جديد ومستضعف تأمروا عليه و رموه في البحر هو وبضاعته و أكملوا طريق سفرهم ..أخذت الأمواج تتلاعب بالتاجر وهو موقن بالغرق وخائف حتى أغمي عليه وعندما أفاق وجد أن الأمواج ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة ..ما كاد التاجر يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم ..مرت عدة أيام كان التاجر يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانبويشرب من جدول مياه قريب .. وينام في كوخ ٍصغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار ..وفي ذات يوم وبينما كان التاجر يطهو طعامه هبت ريح قوية وحملت معها بعض أعواد الخشب المشتعلة وفي غفلة منه إشتعل كوخه فحاول إطفاء النارولكن لم يستطيع فقد إلتهمت النار الكوخ كله بما فيههنا أخذ التاجر يصرخ لماذا يارب .. ؟لقد رميت في البحر ظلماً وخسرت بضاعتي ..والآن حتى هذا الكوخ الذي يؤويني احترقو لم يتبقى لي شيء في هذه الدنياوأنا غريب في هذا المكان ..لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليّ ..و نام التاجر ليلته وهو جائع من شدة الحزن ..لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره .. إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتُنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه …وعندما صعد التاجر على سطح السفينة لم يصدق عقله من شدة الفرح و سألهم كيف وجدوه وكيف عرفوا مكانه فأجابوه :لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب النجدة لإنقاذه فجئنا لنرىوعندما أخبرهم بقصته وكيف أنه رمي من سفينة التجار ظلماأخبروه بأن سفينة التجار لم تصل وغرقت في البحر !فقد اغار عليها القراصنة و قتلوا وسلبوا كل من فيهافسجد التاجر يبكي ويقول الحمد لله يارب أمرك كله خير ..سبحان الحكيم الذي أنجاه من القتل و اختار له الخير ..سبحان مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ومن حيث لا نعلم …
إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..فقط ثق بأن الله له حكمة في كل شيءيحدث لك ..وأحسن الظن به
…اعلم أن الله يدبر شؤونك ويسعى لإنقاذك
…....ياريت ننشرها ابتغاء مرضاة الله
كلام من ذهب👍🏻👍🏻
تعليقات
إرسال تعليق