في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
إخلاء المسؤولية
(Disclaimer)
المحتوى المنشور في laramarin هو لأغراض معلوماتية وتعليمية فقط، ولا يُعدُّ نصيحة مهنية (طبية/قانونية/مالية/… إلخ). يتحمّل القارئ مسؤولية استخدام المعلومات المنشورة واتخاذ القرارات بناءً عليها.
- قد تتضمن بعض المقالات روابط تابعة (Affiliate). إذا اشتريت عبر هذه الروابط فقد نحصل على عمولة دون أي تكلفة إضافية عليك. لا يؤثر ذلك على تقييماتنا أو توصياتنا.
- نسعى للدقة، لكن قد تحدث أخطاء غير مقصودة. نرحّب بتصحيحها عبر صفحة اتصل بنا.
آخر تحديث: 2025-08-28
تعليقات
إرسال تعليق