في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
لا نكاد نستفيق من هول الصدمة حتى تأتينا الأخبار قادمة من بلاد العراق و الشام حامت معها أنباء قتل رفاقتا و زملائنا في العمل بميناء العرائش .
شباب من خيرة شبابنا في ريعان العمر و زهرة الصبى ، اثروا الإلتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام أو ما يصطلح عليها اختصاراً بداعش .
بالأمس القريب كانوا بيننا وكانوا معنا يجاهدون أمواج البحر ويقارعون اهواله ويحاربون تسلط و تجبر الباطرونا... في سبيل العيش الكريم و من أجل لقمة العيش؛ سلاحهم في ذلك سواعدهم وصبيب عرقهم وإيمانهم بأن العمل عبادة وأن أفضل الجهاد هو الجهاد في سبيل لقمة عيش تقيهم و تقي ذويهم مذلة السؤال والحاجة .
لكن و في غفلة من الزمان و منا ؛ تناسلت الأخبار عن التحاقهم بصفوف تنظيم الدولة .
ذاك اللغز الذي مازال خفيا وعصيا عن الحل !! من هي تلك الأيادي الخفية التي تغتال شبابنا ؟ ومن المسؤول عن هذا ؟ ومن المستفيد من هذا ؟ وكيف استطاعت هاته الشبكات والخلايا النشطة منها والنائمة أن تؤثر في عقول شباب في مقتبل العمر خلفوا ورائهم نساء ثكلى وأطفال يتامى ؟
أسئلة تطرح نفسها و بقوة ! وأي جهاد هذا حيث القاتل و المقتول كلاهما يقولان الله اكبر !!؟؟
و آلة الحصاد الداعشية النشطت و بشدة في مدينة العرائش وكان لميناء العرائش نصيب الأسد من حيث الشباب المغرر بهم ممن اختارو الرحيل إلى المجهول ؛ فلا جثث ضحاينا عادت لتوارى الثرى في بلادها ولا قلوب الأمهات ارتاحت حين ترى ولآخر مرة فلذات أكبادها ولا حول ولا قوة الا بالله.
تعليقات
إرسال تعليق