في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
رضوان بكور ،ميناءالمضيق. مشكل اخر نعيشه مدة آربع سنوات وهو مشكل سمك النيكرو ناشدنا المسؤولين عن هذا القطاع بالمضيق راسلنا وزارة الصيد البحري لكن لا حياة لمن تنادي إلا بعض اللقاءات التي بدأت من مندوبية الصيد البحري و انتهت بالوزارة في شخص الكاتبة العامة بهدف ملئ التقارير لاغير ...ما استفزني هو أنه هذه الاخيرة هي عضو في لجنة "ACOBAMS" وهي لجنة هدفها حماية هذا النوع من الحيتان, فالمغرب يجب أن يحدد موقفه كدولة عضو، وهذا أكبر دليل عن سبب عدم حل المشكل ... لك الله يا بحار في دولة همها حماية الحيتان ولا هم لها في حياة إنسان رسالتي لكل مسؤول: واجهنا الرياح و ركبنا الامواج نضحي بحياتنا من أجل لقمة العيش لذا لن نهابكم و سنقف صامدين حتى يحل المشكل بإذن الله.