في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
صباح السكينة.. ونوارس لمدينة..
صباح رزقنا لي مخبع فالسفينة..
جمعوه من المقاصرة
هدية لأجمل مينا..
سلطان راكب البحر
فاتحين ليه الطريق جاي لينا..
صادق يابو كريم
فلي ما يرضيك ولايرضينا...
واقع ما يحجبو غربال
يا با العمراني..الله يلطف بينا..
خرجت خاويه.. دخلات عامره
العرايش يا مسكينة..
حسبوك عورة..ومشاتلك العوينة
****
صباح فم السبع
وشواقو الحنينة..
واخا شحال من حبيب وصديق
داه لينا..
صباح الدعوة الصادقة..ربي يرحمنا
وما يعصف بينا..
صباح دقان المعاني الدفينة
من حومة باب بحر
الله يحفظها لينا..
بناسها لي بتاريخهم..
شحال تغنينا..
*******
صباح حصن الفتح عنوان
لأقدم حضارة..وأعرق مدينة..
راه مزال يقول ويعاود
ويأكد..ويوصي فينا..
منهدموش..منخربوش حاجة
مابنينها بيدينا..
وخى رجع مبهدل..بعظمة تاريخو
عمرو ماحقد علينا..
راه مسامحنا اذا تعمقنا
فيامو الزاهية وقرينا..
وقلنا تراث مدينتي ميتقاسش
ورجعنا ليه ضحكتو الزينه..
******
لي فهم شي حاجة يا لحباب..
وتمعن وتصنت لينا..
مدينتكم هذي توكلو على الله
وماتبخلوش عليها وعلينا..
بلا خطى ولا سبان..بحلاوة اللسان..
والكلمة الحنينه..
نهزو كفوفنا للإله
يسمح لينا..
وترجع تفاحتنا زهرة زاهرة..
كيف ما تمنيتو وتمنينا..
تعليقات
إرسال تعليق