في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
حركة غير عادية تلك التي يشهدها ميناء العرائش هاته الأيام الأخيرة؛ حيث لاحظ بحارة الميناء تواجدا لبعض عناصر الدرك الملكي برصيف الإنزال في محاولة منهم لمراقبة عملية إنزال الكميات المصطادة للمنتوج السمكي من طرف مراكب الصيد، حيت قامت قوات الدرك بسحب رخص الصيد لبعض المراكب ممن وضعت بشأنهم شكاية لدى سلطات الميناء وذلك لاصطيادهم أسماك سطحية صغيرة لا يصل حجمها ولا طولها إلى المعدل القانوني المسموح به ( السريدن ) وتوصلنا نحن بحارة الميناء بمعلومات تفيد أنه ثم بالفعل استدعاء بعض الربابنة للمثول أمام مندوب الميناء من أجل الاستفسار حول الواقعة التي سبق واشرنا إليها في مقال سابق حول استنزاف الثروات السمكية.
ورغم استحساننا لهاته الخطوة إلا أنها تبقى غير كافية في ظل تمرد اللوبي المسيطر في الميناء وتحديه المتكرر للسلطات وخرقه لكل القوانين المعمول بها والمتعارف عليها ؛ حيث لم يسبق أن طبقت في حق المخالفين لهاته القوانين أية عقوبات زجرية تجعلهم عبرة لغيرهم !!
ليس ظلما او تعديا وإنما نصرة للحق وتطبيقا للقانون ؛ حيث أن الوضع بالميناء أصبح مقلق ويتنامى هذا القلق يوما بعد يوم .
تعليقات
إرسال تعليق