في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
رحلة النسيان
كلمة مني و كلمة منها فانسحبت
لم تقنعني و لم تقتنع..
فكرت وقررت ثم غابت
و خير ما فعلت أنها رحلت
أخذت في حقائبها بسمتي وارتحلت
فاجمعي بقاياك وانصرفي
فلن تري أبداً دمعي
فكل الجراح بعدك قد شفيت
دور البطولة لم يكتب لك
في غفلة منا كنت بطلة للحكاية
و أديت المطلوب منك بمنتهى العناية
فنكرت الجميل واخترتي الرحيل
ووضعت منذ البداية خطة للنهاية
لست نادما فقد نلت منك الكفاية
شبعنا من حسنك و مللنا الوصايا
شممنا عطرك وتحملنا البلايا
أنسنا قربك و غافلنا الثنايا
أكلنا من شهدك وشكرنا العطايا
آن الآن أن ترحلي
فقد أسدل الستار وانكشفت النوايا
أمير أنا في مملكتي...
ملكة اليمين عن يميني
وعن شمالي كل الصبايا
أحب أنثى و أهجر اخرى...على هوايا
أنا من يقيل و من يعزل ولا أحد سوايا
لست بخيلا و لا شحيحا
أهب الحب بلا ثمن... أجزل العطاء
وأبتاع الهدايا .
آن الآن أن ترحلي
وابحتي بين بقايا الرجال عن مغفل سواي
أما أنا فبحار عنيد
لم أجد بعد ميناء ترسو عليه قدماي
لا تدعي البرائة سيدتي ...
فقلبك آثم... وتمثيلك محض هواية
زرعت الخنجر في صدري
وبكيت بكاء التماسيح و الضحايا...!!!
تحملت بما يكفي حمقك و غبائك
وابتسامات مصطنعة و سوء النوايا
دعك مني وسيحي في الأرض
ففيها رجال يضعون مساحيق النساء
ويدافعون جهراً عن صاحبات "الصاية"
فيلمنا القصير وصل النهاية
كنت فيه مجرد "كمبرس"
بك أو دونك يكتمل المشهد وتكتمل الحكاية
فاجمعي بقاياك وانصرفي
وافسحي المجال لأخرى سواك
ففؤادي رحب يبادل الحب بالحب
ويرفض أن تملى عليه شروط الوصاية.
لم تقنعني و لم تقتنع..
فكرت وقررت ثم غابت
و خير ما فعلت أنها رحلت
أخذت في حقائبها بسمتي وارتحلت
فاجمعي بقاياك وانصرفي
فلن تري أبداً دمعي
فكل الجراح بعدك قد شفيت
دور البطولة لم يكتب لك
في غفلة منا كنت بطلة للحكاية
و أديت المطلوب منك بمنتهى العناية
فنكرت الجميل واخترتي الرحيل
ووضعت منذ البداية خطة للنهاية
لست نادما فقد نلت منك الكفاية
شبعنا من حسنك و مللنا الوصايا
شممنا عطرك وتحملنا البلايا
أنسنا قربك و غافلنا الثنايا
أكلنا من شهدك وشكرنا العطايا
آن الآن أن ترحلي
فقد أسدل الستار وانكشفت النوايا
أمير أنا في مملكتي...
ملكة اليمين عن يميني
وعن شمالي كل الصبايا
أحب أنثى و أهجر اخرى...على هوايا
أنا من يقيل و من يعزل ولا أحد سوايا
لست بخيلا و لا شحيحا
أهب الحب بلا ثمن... أجزل العطاء
وأبتاع الهدايا .
آن الآن أن ترحلي
وابحتي بين بقايا الرجال عن مغفل سواي
أما أنا فبحار عنيد
لم أجد بعد ميناء ترسو عليه قدماي
لا تدعي البرائة سيدتي ...
فقلبك آثم... وتمثيلك محض هواية
زرعت الخنجر في صدري
وبكيت بكاء التماسيح و الضحايا...!!!
تحملت بما يكفي حمقك و غبائك
وابتسامات مصطنعة و سوء النوايا
دعك مني وسيحي في الأرض
ففيها رجال يضعون مساحيق النساء
ويدافعون جهراً عن صاحبات "الصاية"
فيلمنا القصير وصل النهاية
كنت فيه مجرد "كمبرس"
بك أو دونك يكتمل المشهد وتكتمل الحكاية
فاجمعي بقاياك وانصرفي
وافسحي المجال لأخرى سواك
ففؤادي رحب يبادل الحب بالحب
ويرفض أن تملى عليه شروط الوصاية.
تعليقات
إرسال تعليق