في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
دعوني في ملتي واعتقادي
خالد الصديق
أتنقمون منا أننا أتباع محمد عليه الصلاة والسلام ؟
اتعتبرون أن زيارتنا لقبر المصطفى صلى الله عليه وسلم طقوس وثنية ؟ .
قدوتنا وحبيبنا و إمامنا محمد شهد له العدو قبل الصديق أنه الصادق العادل المقسط الأمين؛
هو الرحمة المهداة؛
وقبل هذا نزل التشريف والتكريم من فوق السبع الطباق "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
"وانك لعلى خلق عظيم". ذاك هو المصطفى الأمين.
وزيارتنا لقبر المصطفى هو عرفان منا وإتباع لرجل خدم البشرية جمعاء وأضاء نوره ظلمات الجهل فأخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
ونحن لم ننقم على الملحدين طوافهم حول رجل محنط في الكرملين يقولون إنه أفاد البشرية !!
ولو عرفوا قبرا لشكسبير لتهافتو لزيارته اكثر مما نتسابق نحن لزيارة *محمد* صلى الله عليه وسلم.
الستم تضعون باقات من الورود على نصب حجري يرمز إلى الجندي المجهول !!؟
فلم تبدأ الشيوعية في بلد متقدم كما تنبؤوا بل في بلد متخلف !؛
ورغم ذلك فقد اثبت التاريخ فشل نظريات وتكهنات قدواتكم أجمعين
ولم يتفاقم الصراع بين الرأسمالية والشيوعية بل تقارب الاثنان الى حالة من التعايش السلمي؛
وأكثر من هذا بل فتحت البلاد الشيوعية أبوابها للرأسمال الأمريكي؛
ولم تتصاعد التناقضات في المجتمع الرأسمالي كما توقع (ماركس) بل على العكس ازدهر الاقتصاد الرأسمالي ووقع الشقاق والخلاف بين المعسكر الاشتراكي ذاته.!!
أخطأت حساباتكم جميعها دالة بذلك على خطأ منهجي حتمي؛
فصراع العصر الذي يحرك التاريخ هو الصراع اللاطبقي بين الصين و روسيا وليس الصراع الطبقي الدي جعله ماركس عنوان منهجه؛ .
وكلها شواهد على فشل الفكر المادي في فهم الإنسان والتاريخ وتخبطه في في حساب المستقبل .
فالفكر المادي تصور ان الإنسان ذبابة عالقة في شبكة ونسي تماما ان الإنسان حر وحريته حقيقة .
تعليقات
إرسال تعليق