في رفوف المحلات التجارية والأسواق الممتازة بالمغرب، يجد المستهلكون علب "تونة إيزابيل" التي تُباع بسعر يقارب 10 دراهم. للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغرياً: منتج دولي، سعر في المتناول، واسم تجاري ذائع الصيت يوحي بالجودة والموثوقية. غير أنّ ما تخفيه هذه العلب يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة ما يُستهلك فعلياً، وحول مدى سلامته على صحة المواطن المغربي. خلفية: صورة التونة في ذهن المستهلك التونة تعتبر من أكثر الأسماك المعلبة استهلاكاً عالمياً، حيث يُنظر إليها كخيار غذائي صحي وغني بالبروتين وأحماض "الأوميغا 3"، بالإضافة إلى سهولة حفظها واستخدامها في مختلف الأطباق. غير أن هذا التصور المثالي، الذي يستند إلى سمعة التونة الطازجة، لا يعكس بالضرورة حقيقة المنتجات التي تُسوَّق تحت هذه التسمية في بعض الأسواق، وعلى رأسها المغرب. من التونة إلى "الليسطاون" بحسب تقارير صحفية وشهادات خبراء في مجال الصناعات الغذائية، فإن ما يُباع تحت مسمى "تونة إيزابيل" في السوق المغربي ليس تونة بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هو نوع مختلف يُعرف باسم "ليسطاون" (Listao)، وهو ...
خالد الصديق
الصحراوية
رغم أني أعلم ان الوصول إليها
أشبه بالمستحيل !!
سأحاول...فاصبري الصبر الجميل
وإن خيرتني بين البقاء أو الرحيل
فلن اختار الرحيل انا الوفي لا انكر الجميل
على عاتقي حمل ثقيل
لكني عنها ودونها لا أملك البديل
شبابيكها وإن أغلقت ستظل مفتوحة
أبوابها وإن أوصدت ستظل مفتوحة
فالفؤاد يتمزق ان رآها حزينة مجروحة.
سألتني في حيرة...ولماذا أنا ؟،؟؟
حسبك أن القلوب تهوى الجميل
و لا ينفع معها صرف ولا تحويل .
أنت حرة كي تختاري فاجعليني
الرفيق او الصديق او الغريق
لكنك لست حرة كي تتخدي عني قراري !!
أنا اخترتك باختياري
أنت أميرتي و صغيرتي وصديقتي وحبيبتي
أنت دليلي ان ضيعت مساري
أنت أنثى فوق العادة...أنت من أحكي حكايتها قبل النوم للوسادة
لست ككل الصبايا ! لا تمضين ساعات أمام المرايا فجمالك آية
ليس جمالا مزيفا
وحتا كلامك ليس قولا متكلفا
أنت البساطة في بساطتها
أنت البهية في طبعها و طبيعتها
أنت "الصحراوية" التي إن حضرت
يصدر الأمر إلى حريم السلطان
ان ينصرفوا
وإلى عقارب الساعات ان يقفوا
أنا لست يوسف في عفته
لكني... سأحاول قدر الإمكان
أن أكون كعهدك بي.... إنسان .
تعليقات
إرسال تعليق