السبت، 11 يوليو 2015

ميناء العرائش -بحيرة بلا عساس-









المصالح الوصية في قفص الاتهام رغم عدد الشكايات التي قدمها المكتب النقابي النشط بميناء العرائش. ورغم عديد المقالات المنشورة على المنابر الإعلامية المحلية والتي رصدت ظاهرة اصطياد الأسماك السطحية الصغيرة –السرييدن والشرييون- ومدى الدمار الذي تخلف هاته السلوكات الغير المسؤولة من بعض الربابنة ممن انعدمت فيهم الأخلاق المهنية وانعدم فيهم الضمير المهني فأصبحوا كالكلب العقور المسعور من اجل تحقيق الأرباح المادية’ حتى وان كان ذلك على حساب تدمير الثروة السمكية ورهن مصير الأجيال القادمة . والفرق طبعا كبير بين رايس يتحلى بالأخلاق المهنية و رايس بأخلاق _كلابية _ديال ولاد السوق..... وليسوا وحدهم المسؤولين عن هاته الكارثة و المهزلة الخطيرة , بل تواطئت كل مصالح الميناء فالكل أخد حصته من الكعكة وكان ميناء العرائش لا يقع في دولة ذات سيادة ظظظ وكأنه يقع في منطقة متنازع عليها..الكل يفعل ما يحلو له دون حسيب ولا رقيب . و الطامة الكبرى و المصيبة التي تهون عندها كل المصائب أن كلا من ظ المكتب الوطني للصيد و مندوبية الصيد البحري وإدارة الجمارك فقدوا هيبتهم فأصبحوا ككراكيز تحركهم خيوط الرشاوي و الهبات ولم يعد ذلك سرا و إنما _على عينك ابنعدي_ وإلا اخبرونا كيف يعقل ا ن يأتي رايس –مطرنن- بكميات هائلة من اسماك بالكاد فقصت و يفرغ الشحنة كاملة في الرصيف الخاص بإنزال السمك نهارا جهارا و لا ناهي و لا منتهي ظظظ إن العجب كل العجب انه فعلا الاستثناء في ميناء الاستثناء........ في مدينة منكوبة تكالبت الكلاب عليها هي العرائش و لاحول ولا قوة الابالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق