الثلاثاء، 23 يونيو 2015

دعوني في ملتي واعتقادي "المرأة والحجاب والحرية. .."



-الحجاب ورغم عفته و وقاره وستره للمفاتن و دراه للفتن...لكنه في نظرهم جهل وتخلف وخرافة.
-العري والانحلال وإبراز الفتن وإظهار النهود والمؤخرات في قاموسهم حرية وتمدن وتحضر وتحرر .
حرية ؟!!!!
نحن لم نعب عليكم اذ عريتم المؤخرات
افتعيبون علينا اذ سترت عندنا البنات ؟!!
وبعد
لا يختلف اثنان على أن الإسلام جاء على جاهلية، والفتاة التي كانت تولد كان مصيرها الوأد والدفن في التراب؛ وأن الرجل كان يتزوج العشر والعشرين ويكره الجواري على البغاء ويقبض الثمن .
فكان ما جاء به الإسلام في تعدد الزوجات تقييدا وليس تعديدا فكان إنقاذا للمرأة من العار والموت والمذلة...
وهل المرأة أسعد حالاً في مجتمعاتنا المنحلة حيت الفساد شائع وتعدد العشيقات أصبح أمراً واقعاً في أغلب الزيجات ؟!
أليس اكرم للمرأة أن تكون زوجة ثانية لمن تحب لها حقوقها الزوجية على أن تكون عشيقة في السر تختلس المتعة من وراء الجدران؟ ؟
ومع ذلك فان الإسلام جعل من التعدد إباحة شبه معطلة حيث اشترط شرطا صعب التحقيق وهو * العدل بين النساء*
"وان خفتم ألا تعدلوا فواحدة" . وقد اشار القرآن أن الوضع الأمثل للمرأة هو ان تكون أما و ربة بيت مهمتها تربية الأجيال القادمة. ...ولك ان تتصور حال أمة نساؤها في الشوارع والمعامل والمكاتب وأطفالها في دور الحضانة و الملاجئ !!
ومع ذلك فالإسلام لم يمنع المقتضيات التي تدعو إلى خروج المرأة وعملها** فقد كانت في الإسلام فقيهات و شاعرات وكانت النساء تخرجن لطلب العلم و الجهاد وينطبق هذا على خروج المرأة لمعونة الرجل في كفاح شريف.
اما عن الححاب فهو في صالح المرأة 200% ومعلوم عندنا ان الممنوع مرغوب؛ فستر مواطن الفتن عند المرأة يزيدها جاذبية، ولنا في شوارعنا وشواطئنا المثال الحي ، حيث يتراكم اللحم العاري المباح للعيون فيفقد الجسد العاري جاذبيته وطرافته وفتنته ويصبح أمرا عادياً لا يثير الفضول و بسبب العري يفتر الشوق تماما وينتهي الفضول ونرى الرجل لا يخالط زوجته الا مرة في الشهر! !
أليس من صالح المرأة ان تكون مرغوبة أكثر على ان تتحول إلى شيء عادي لا يثير !؟؟؟ وأولئك المتشدقون ممن قالو بان الإسلام أهان المرأة حين أمر بضربها فالضرب والهجر في المضاجع هو من معجزات القرآن الكريم في فهم النشوز وهو يتفق مع أحدث ما وصل إليه علم النفس العصري في فهم المسلك المرضي للمرأة؛ فقد قسم علم النفس هدا المسلك إلى قسمين:
المسلك الخضوعي masochisme :
حيث تتلدد المرأة في أن تكون الطرف الخاضع وتجد لذة ومتعة إن ضربت .
والمسلك التحكمي sadisme :
حيث تتلدد المرأة بأن تكون متحكمة ومسيطرة ومتجبرة، وتوقع الأذى بالغير
ومثل هاته لا حل لها سوى انتزاع شوكتها وكسر سلاحها وذلك بهجرها فلا يعود لها سلاح تتحكم به .
ومن هنا كانت كلمة القرآن الكريم :
"واهجروهن في المضاجع و اضربوهن" إعجازا علمياً وتلخيصا في كلمتين لكل ما أتى به علم النفس الحديث في مجلدات عن المرأة الناشز وعلاجها؛ والضرب والهجر هو للمرأة الناشز فقط أما المرأة السوية فليس لها إلا المودة والرحمة والمحبه وحسن العشرة.
ويدعون بعد كل هذا أن الإسلام أهان المرأة !!!
مالكم كيف تحكمون !؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق