مقال نشرته الجريدة الالكترونية العرائش 24 حول الاوضاع البيئية المتردية بميناء العرائش
روائح كريهة بميناء العرائش
تزكم الأنوف ،تزيد من معاناة البحارة وتجار السمك أثناء عملية التفريغ والمناولة للمحصول السمكي ،روائح قذرة اعتاد العاملين بالميناء على استنشاقها بشكل يومي صباحا ومساء،أضرار بيئية يتأثر منها المتجول وسط ميناء العرائش، إنها كارثة بيئية بامتياز لمخلفات الأسماك ، التي تتساقط من الصناديق،حيث أن شبكة بالوعات الصرف الصحي لمجاري المياه العادمة والمتواجدة على سطح أرصفة رسو المراكب تمتلأ ببقايا الأسماك الفاسدة،التي تنبعث من مخلفاتها هذه الروائح الكريهة والقذرة. ويذكر أن رئيس قسم استغلال ميناء العرائش التابع للوكالة الوطنية للموانئ يغض الطرف عن هذه المسألة الخطيرة في اجتماعات لجنة الميناء،وأن الجمعيات المهنية والبحرية جاهلة عن خطورة الأضرار البيئية و الصحية الناتجة عن هذه الروائح ،وغير مبالية لما ينتج من أمراض وأوبئة معدية في أوساط البحارة ،قد تصل أحيانا إلى إصابات صدرية وأزمة حساسية والسعال وصعوبة التنفس… وأشار عدد من البحارة والعاملين بالقطاع وبعض تجار السمك أن انسداد في شبكة بالوعات مجاري المياه العادمة لصرف الصحي راجع بالأساس إلى الإهمال واللامبالاة لمسؤولي وكالة الموانئ وقسم استغلال ميناء العرائش،الذي يعتبر المسؤول المباشروالرسمي عن مخلفات و بقايا كميات الأسماك الفاسدة وارتداد المياه الملوثة ،مما يؤدي ذلك إلى أضرار خطيرة للصحة العامة والبيئة ، ويؤثر في جمالية الميناء،هذا ما يستوجب على مسؤولي قطاع الصيد البحري بالعرائش والساهرين على تسيير وتدبير هذا القطاع الحيوي التدخل العاجل والإسراع في تسليك وتنظيف هذه المجاري العادمة وإعادة النظر في البنية التحتية لهذا الميناء ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق