خصت في الاعماق
فأصبحت اسمع الأميرة تقول أي ميس يو
هه صح
أي ميس يو
حيت مشفت منك غير سلام
و بزاففففف كلام
اه
بصراحة ليك وحشة
و طوالت السان في العشق كالولهان
رغم أني جبان
وليتي دجال أح عفوا شاعرزجال
اوا لا تعرفينني
صح
أستاد
ههه
ادا أردت ان اقول لك شعر يسقطك
في فخي
الآن
ههه لا متخافش
عندي سلوم د بومبيا
حسننا اسمعي حين أقول انت
تلك الفتاة التي فزت
بقلبي و تكلمت فافرحت
نفسي المرهقة فما مللت
من اطراءي و تحغيزي فكنت
أميرة تنحني لها النجوم احتراما
أعجبت بها اضطرارا
أستادي أنا
انت الإلهام
و الحنان
و عشق يتمناه كل ولهان
وما أنا إلا انسان
يفرغ ما في القلب من أحزان
على خيال حبيبة و تمنى لو كان
هو كذالك خيال انسان
أو طائر يحلق في سماك
انت شاعر يا فنان
ويهوى السقوط على تاجك
أين كان هذا من زمان
مليء بما لا لست انا
أراك عاشقا ولهان
ينتظر الأمر و البرهان
صرت في بحر الهوى حتى غرقت فيها ومالك من
بحر الوحشة من مفر ولا أمان
هههه
الهروب الى مرة وقهر الحياة
ينسيني
يا إنسان ألا تعلم أني جنية من الجان
وانا خاتم سليمان
من بلاد بعيدة معروفة باسم سوس ولم يمطها
من العرائش إنسان
إياك إن النساء دواهي حتى لو كنت دا جبروت
خاتم سليمان
احدرني يا إنسان
تتدنى لي كل قوة وان كانت من الإنسان
فما استطاع عليا لا انس ولا جان
وان كان من سوس أو من طانطان
أراك حافظا قصة ألف ليلة وليلة أتعرف
البطل حسان
أنا كنت تلك الجنية التي سلبت عقلو حتى
صار ولهان
مررت بها عن بعيد فما سمعت ب حسان
ادا اسمع بها يا إنسان
فبها قصص وعبر ترد إليك العقل إذا فان
اوا تتحدين البحر حين يقول انا الثوران
لا بل هو الهيجان
تخرج على صوته أعتى الحيطان
أما الثوران فلسيده الحامي بركان
وفي الشعر مكان للمجاز وان كان
في البحر أسماك كثير و المركب صيدان
وحورية مثلك تلهي العيان
يرميان الشباك متنى وثلاتا ولا يتعبان
يا صياد سأسلك سؤال فاستمع بإمعان
انا امعن كلماتك بكل امتنان
صياد اصطاد حوثا فوجده ميتافأحس بشيء مثل
مغص في قلبه ف فقد الأمان
بحث في الإعماق عن سبب المغص بحث وصل إلى
مالم يصل له إنسي ولا جان
سؤالي
ماذا بذاك الإنسان
ماهو ذالك الشيء الذي يفقدنا الأمان
البعد و الخوف من الأحزان
لا
فكر فكر بإمعان
و للحوت الميت قيمة تفوق المرجان
هلك تفسيرك ل لغزي يا سيد ولهان
وبرازه مسك يتعطر به عاشق الحنان
أجبني يا أستاد فنان
حياتي وعمري كالزمان
غلب عني سؤالك وان كان رمز الأمان
أستادي ما قصدته بالحوت هو خيبات الأمل من
غدر الإنسان
فما آمنت له لأن البعد عنك هو ذاته
الغثيان
ومغص في القلب هو وجع الفراق بعد ان كان
عاشقا ولهان
وداك الصياد بصفة عامة هو داك الشخص
الفاقد للثقه والباحث عن جواب غدر لا يعلم هل من الجبيب أم كان زمان
والغوص في الأعماق و الوصول إلى أماكن لم
يصل جني قبله أو إنسان
هي تلك المعانات بعد خيبات الأمل بعد ضيق وعدم
الأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق